معرض الصور
[g_carousel source=”media: 3309,3311,3310,3312,3314,3315,3316,3317,3318″ link=”lightbox” items=”1″]
أمهات تبحثن عن ملاذ آمن لأطفالهن
خرجت خديجة 36 عاماً هي وزرجها وأطفالها الأربعة من منطقتها التي طالها النزاع وبعد رحلة محفوفة بالمخاطر بين الصخور الوعرة وصلت إلى منطقة “الملاّحة” في ريف حمص الشرقي .
نزحت مع عائلتها والبعض من جيرانها في منتصف عام 2013 ، مكثت عدة أيام بلا طعام ومن ثم أكملت طريقها حتى وجدت غرفة من الطين بلا سقف ولا نوافذ. اضطرت خديجة للعيش داخل هذه الغرفة فهي أفضل من المستودع الفارغ الذي تلعب بداخله الفئران والذي اتخذه جارهم مأوى له في رحلة النزوح.
[g_quote]وصلنا في يومٍ حارِ وعلمنا من القاطنين في المنطقة أننا سنحصل هنا على المساعدة من الهلال الأحمر و أننا سنحصل على حاجتنا فور تسجيل دفتر العائلة وبياناتنا ، عندها علمنا أننا اخترنا المكان الآمن[/g_quote]
أمهات حملن الواجب: المتطوعة راميا النبشة
راميا النبشة من أوائل المنتسبات إلى لجنة المتطوعين الشباب في فرع الهلال الأحمر العربي السوري بحلب تتحدث عن تجربتها خلال الأزمة: “مع بداية الأزمة عانيت من الحرب ومن غياب زوجي عني لمده سنتين وذلك بالتزامن مع فقدان أبسط مقومات الحياة، كنت بمفردي وأنا أحمل جنينا في أحشائي، وضمن هذه الأزمة ومع قساوة شعور العجز كان لمساندة أسرتي الثانية في الهلال الأحمر الدور الأكبر في قدرتي على تخطي هذه الأزمة وبعد مرور عامين كان هنالك انفراج
[g_quote]كان لمساندة أسرتي الثانية في الهلال الأحمر الدور الأكبر في قدرتي على تخطي هذه الأزمة وبعد مرور عامين كان هنالك انفراج [/g_quote]
أمهات حملنَّ الواجب: المتطوعة رزان ناصر آغا
المتطوعة رزان ناصر آغا كانت من بينهنَّ، تلخص رزان أربع سنوات من الأزمة مرت عليها وعلى عائلتها “لا أحد ينكر أنَّ الأزمة كانت شاقة علينا من مختلف النواحي، الجميع عانى منها وبشدة، الأصعب كان بالنسبة إلي شعور الخوف الذي انتابني حيال ابنتي والعجز عن تأمين حياة طبيعية من حقّها أن تعيشها، الخوف الأكبر كان هاجس انقطاع مواد الأطفال من دواء وحليب وغذاء لاسيما وأنا أرى معاناة العديد من الأمهات عبر تواصلي معهم ضمن مجال عملي التطوعي، دائماً كان يراودني هاجس أنَّ الأطفال ومنهم ابنتي لم يرتكبوا أي ذنب ليعيشوا ضمن هذه الظروف، المشكلة الأكبر التي واجهناها ضمن الأزمة أن نجعل أطفالنا لا يشعروا بمعنى الأزمة ومفرداتها الأليمة من قذيفة وتفجير ورصاص..
[g_quote]التوفيق بين الواجب الإنساني والواجب العائلي كان أمراً صعباً [/g_quote]
أمهات حملنَّ الواجب :المتطوعة لينا أبوسمرة
لينا أبو سمرة المتطوعة الزوجة والأم، تقول: “أربع سنوات من الأزمة مرت علي، كما جميع السوريين، صعبة وشاقة إلى أقصى حد.. ساعات طويلة من العمل … صعوبة في تأمين الحاجات المعيشية .. نقص الخدمات في المدينة وأهم من ذلك كله انعدام الأمان والخوف الدائم من المجهول.. الشيء الوحيد الذي جعل من هذه الأزمة ذكرى جميلة لي هو تعرفي على زوجي
[g_quote]تمكنت خلال الأزمة وبالرغم من ازدياد صعوبة الحياة ضمن هذه الظروف، التوفيق بين عملي وواجباتي كزوجة وكأم [/g_quote]
أمهات حملنَّ الواجب: سمية الحمدوش
السيدة سميّة الحمدوش رئيسة الكادر التمريضي ضمن مشفى الأطفال لمنظمة لهلال الأحمر العربي السوري بحلب، بدأت العمل منذ عام 1995، وكانت من أوائل المنتسبين إلى لجنة المتطوعين الشباب عام 1998.
مع بداية الأزمة في سورية عام 2011، حملت سمية على عاتقها مسؤولية التجهيز الطبي ضمن فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بحلب وتميزت بالشجاعة والتفاني في سبيل مساعدة الجرحى والمرضى والضحايا المدنيين لنـزاع أو كارثة.
[g_quote]أربع سنوات زادت من صبرنا وأصبحنا أكثر تحملاً وحلماً، خلقت منا أناساً أكثر تفهماً لأحوال الناس ومعاناتهم وقرباً منهم ومعرفة بمشاكلهم التي جهدنا وما نزال للوصول إلى حلول لها[/g_quote]
أم من متطوعات الهلال الأحمر العربي السوري
[g_vimeo url=”https://vimeo.com/122521894″ width=”240″ height=”260″]
المرأة السورية ومعاناة التهجير وفقدان الأحبة
باتت الأزمة تدخل عامها الخامس في سورية، وماتزال مشاهد الألم والمعاناة تتكرر يومياً لتطال جميع السوريين وبالأخص المرأة التي كان لها النصيب الأكبر في هذه المعاناة التي أثقلت كاهلها وزادت من أعبائها، ولكنها لم تثنها عن أداء دورها الرئيسي .
“: أم حسن إحدى النساء السوريات التي تبلغ من العمر 38 عاماً تروي لنا قصتها التي نلمس فيها قسوة وألماً واضحين، إذ تقول: “كنت وعائلتي نقطن في إحدى القرى شمال محافظة
المزيد >>