تدخل تلك البلدة لتسير على تربة جافّة، فتصافح يد أبٍ يشكو الفقر وندرة الخدمات المعيشيّة ما يدفعهُ إلى العمل ليل نهار لتلبية ما يتمّنى أطفاله.
في خربة الورد يعيش ‘أبو علي‘ متفائلاً بغدٍ أجمل، يرسم البسمة على وجهه أمام أحفاده الستة، ليتعلّموا أن الرجل القوي لا يهاب الصعاب، فهذا ما كانت تبديه صلابة ساعديه وخشونة أنامله عند استلامه السلّة الغذائيّة الأسبوع الماضي.
حيث توجّه فريق الإغاثة في الهلال الأحمر العربي السوري-فرع ريف دمشق لإيصال المساعدات الإنسانيّة لـ 30000 شخصاً من سكّان المنطقة ووافديها بعد عامٍ كامل من الانقطاع.
[g_slider2 source=”media: 36920,36919,36918,36917,36916,36915,36914″]