بابتسامةٍ مفعمةٍ بالحياة يستعيد يزن (6 سنوات) ألوان طفلولته مع كل تحسُّن، فمنذ ولادته حرمه نقص الأكسجة الذي أثَّر على حركته ونطقه من ممارسة الكثير من الأنشطة واللعب كغيره من الأطفال.
شكَّلت تلك المعاناة تحدِّياً كبيراً لأسرته التي بحثت عن علاج له منذ عمر السنة ونصف؛ لكن ذلك لم يترك تحسناً ملحوظاً حسب والدته التي تابعت بالحديث قائلة: “سمعت من الناس حولي عن وجود مركز للمعالجة الفيزيائية في الهلال الأحمر العربي السوري، وكانت الانطباعات إيجابية حوله، فأخذت ابني إليه وتابعت علاجه فيه منذ 5 أشهر، والآن أجده قد تطوَّر كثيراً”.
الطفل المحب للتلوين والكتابة أصبح بإمكانه إمساك الأقلام التلوين بيديه، والمشي بشكلٍ أفضل ومشاركة إخوته اللعب والمرح.
يزن وحالاتٍ عديدةٍ مشابهة يتابعون اليوم علاجهم بشكلٍ دوريّ بإشراف الأطباء والأخصائيين في مركز العلاج الفيزيائي في فرع الهلال الأحمر بحمص.