“لم تكن تأثيرات الأزمة بعيدة عنا، ولكن اليوم أصبحت ظروفنا أفضل وأصبح بإمكاننا مساعدة غيرنا”، يقول ‘نبيه الشعبان‘ أحد المستفيدين من مشروع سبل العيش الذي يقدّمه الهلال الأحمر العربي السوري بحمص.
الظروف التي شهدتها منطقة الخالديّة دفعت ‘نبيه‘ لمغادرتها تاركاً منزله وعمله شأنه شأن الكثيرين، وهو أب لخمسة أطفال، وأحد لاعبي نادي السلام لذوي الاحتياجات الخاصة.
سمع ‘نبيه‘ خلال التدريب في النادي عن الخدمات التي يقدّمها الهلال الأحمر – فرع حمص؛ ليستفيد من خدمات مركز إعادة التأهيل البدني، حيث تم تركيب طرف اصطناعي له، بالإضافة لبرنامج سبل العيش؛ إذ تم دعمه بمختلف المستلزمات التي يحتاجها ليعود لمهنته الأساسية في تصليح الساعات وتركيب العطور.
يقول ‘نبيه‘: “عندما يعمل الإنسان يصبح سعيداً، لأنه يجني النقود من عرق جبينه، وهذا ما أشعر به اليوم, الحمدلله”، ويتابع كلامه قائلاً: “بمساعدة الهلال الأحمر استطعت التكيّف مع الظروف الصعبة التي مررت بها سواءً من الناحية الجسديّة أو الماديّة، واليوم أطمح لتوسيع عملي الذي بدأت أول خطوة به بمساعدة الهلال الأحمر”.
الجدير بالذكر أن الخدمات التييقدّمها الهلال الأحمر عبر مشروع سبل العيش تهدف إلى تمكين قدرات العائلات لتجاوز العقبات المعيشيّة التي تواجههم، والحد منها قدر الإمكان.
[g_youtube url=”https://www.youtube.com/watch?v=r8aHPSG4WTw”]