يدرّب مصعب ابنه الأكبر على مهنته تركيب ألواح الطاقة الشمسية التي احترفها منذ 14 عاماً، مع زيادة الطلب المحلي عليها، نتيجة نقص موارد الطاقة الأخرى وارتفاع ثمنها، ولكونها صديقة للبيئة والصحة.
مصعب (40 عاماً) تحول من العمل في مجال الطاقة الكهربائية إلى الطاقة النظيفة لكنه اضطر للتوقف عن مزاولة مهنته الجديدة، جراء النزوح مع عائلته من خان شيخون في ريف إدلب، بحثاً عن الأمان، ومع عودته بعد أربع سنوات، ساعدته منحة من الهلال الأحمر العربي السوري لاستعادة أدواتها.
المنحة أعادت للأب مصدر دخله ليكفي احتياجات عائلته المكونة من 8 أفراد، ويستمر بتعليم أطفاله، وهي لدعم المشاريع الصغيرة التي يحتاجها تعافي العائدين وإنعاش المناطق المتضررة، وذلك بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
مصعب يأمل أن يتوسع مشروعه ليتمكن من توفير فرص عمل لمن يحتاجها بعد تدريبهم.
ويدعم الهلال الأحمر العربي السوري التحول للطاقة البديلة في المشاريع الحيوية، لضمان استمرارها، والتخفيف من التلوث وحماية البيئة.
#اليوم_العالمي_لأمنا_الأرض