تتفاقم مخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة على الأطفال، خصوصاً أنها تثير انتباههم وفضولهم بتصاميمها الملونة؛ لكن التوعية يجب أن تستمر حتى تصل الرسائل لكل الأطفال في مناطق العائدين.
رسائل توعوية منقذة للحياة
ثلاث رسائل أساسية (لا تقترب، لا تلمس، بلِّغ الجهات المعنية) حملها المتطوعون لـ ( 1139) طفلاً بريف السويداء، تراوحت أعمارهم بين (6-12) سنة، ليتعرفوا على أنواع مخلفات الحرب القابلة للانفجار وأشكالها، بالإضافة إلى خطوات التصرف الصحيح في حال مصادفتها، وأصبح الرقم (108) معروفاً بالنسبة لهم، ليبلِّغوا عن مصادفتهم لأي جسمٍ يشتبهون به.
ألعاب ونشاطات لإيصال المعلومات
(39) جلسة توعوية تنوعت فيها النشاطات بين أسئلة وأجوبة، صور وألعاب، صحَّح من خلالها المتطوعين مفاهيماً خاطئة لدى الأطفال، كذلك أضافوا لهم معلوماتٍ جديدة تهدف لاتباع سلوكٍ يحميهم ويمنعهم من الاقتراب نحو الأجسام الغريبة، بالإضافة إلى خطوات التصرف الصحيح في حال مشاهدتها.
التدخل ينتهي بالهدايا
باستلام الأطفال هدايا رمزية وبروشورات تؤكد على قواعد السلامة من مخلفات الحرب، اختتم المتطوعون جولاتهم في قرى القصر والعانات والقريا بريف السويداء؛ لكنهم مستمرون بنشر التوعية في مناطق العائدين، بالإضافة إلى مناطق تواجد الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، وذلك بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.