تتواجد الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في أكثر من 85 بلداً، وقد يكون الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة؛ لأن الأسلحة غالباً ما تكون ملونة وجذابة بحيث يرونها كألعابٍ محتملة.
سؤال وجواب
ماهي مخلفات الحرب؟
ماذا تعرف عنها؟
أين تتواجد وما شكلها؟
هكذا كانت البداية؛ أسئلة متنوعة صحح معها المتطوعون مفاهيم خاطئة لدى الطلاب.
ثلاث خطوات أساسية
لطالما سمعوا الكثير في قصص الأطفال عن المقارنة بين طريقين، أحدهما طويل والآخر قصير؛ لكنهم اليوم تعرفوا مع متطوعي الهلال الأحمر العربي السوري على طريقٍ أكثر أماناً، مكوَّن من الرسائل الهامة التالية:
1️⃣لا تقترب
إشاراتٌ تحذيرية تبقيهم على مسافة آمنة من مخلفات الحرب، باعتبارها مواد خطيرة للغاية وغير مستقرة وقد تنفجر بأي وقت.
2️⃣لا تلمس
لوحاتٌ ونشاطاتٌ تعرفوا من خلالها على أشكال مخلفات الحرب وأنواعها، حتى يمتنعوا عن التقاطها بأيديهم أو ركلها بأرجلهم.
3️⃣بلِّغ
اتباع إجراءات التصرف الصحيح في حال مشاهدة أجسام غريبة، والاتصال بالرقم 108 الذي أصبح مألوفاً بالنسبة لهم.
ووصولهم لنهاية الطريق كان باستلام قصص توعوية، لوَّنها الأطفال بأيديهم، وبروشورات تلخِّص الرسائل السابقة.
نشاط تذكاري
80 طفلاً ضمن قرية “حوط” بريف السويداء، تراوحت أعمارهم بين 6 و12 سنة، استفادوا من المعلومات التي قدَّمها متطوعو الهلال الأحمر، وصنعوا معاً لوحات جدارية زينوها برسومات ملونة تؤكد فهمهم لرسائل التوعية، التي يواصل المتطوعون نشرها، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.