أربع متطوعين من مختلف فروع الهلال الأحمر العربي السوري ممن شاركوا في ورشة العمل التي أقيمت يومي 25-26 تشرين الأول بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكدوا ضرورة إقامة مثل هذه الورشات لأهميتها القصوى فالتعريف بعمل الهلال الأحمر العربي السوري في ظل الأزمة الراهنة يتطلب ايصال معلومات صحيحة ودقيقة إلى كافة الجهات التي تتعامل معه.
كندة قازان المتطوعة منذ عام 2003 في فرع حلب أكدت أنّ المعلومات ليست جديدة ولكنها اضافت لها معلومات لم تكن تعرفها عن نشأة منظمة الهلال الاحمر العربي السوري ويجب توثيقها لأن هناك العديد العديد من المتطوعين في حلب لا يعرفون هذه المعلومات، أما بالنسبة للقانون الدولي الإنساني فهذه مادة ثقيلة ويجب التنسيق مع بقية الفروع لتوحيد الخطوط العريضة لمحتوى ورشة العمل هذه، أما بالنسبة لنشر هذه المعلومات فيجب أنّ تتم عبر ورشات عمل مماثلة وليس في عملية التوزيع لأن هذه العملية تتم بسرعة وفي وقت محدد جداً.
دعاء بزماوي من فرع إدلب تعتبر أن المعلومات حول نشأة الهلال الاحمر العربي السوري والقانون الدولي الإنساني مهمة جداً وهي جديدة بالنسبة لها لأنها لم تكن تعمل في مجال الإغاثة بل في قسم الموارد البشرية وكل المعلومات المتبادلة من قبل المشاركين كانت مهمة جداً وستعمل على إيصال المعلومات الجديدة للمتطوعين في فرع إدلب والمجتمع المحلي والأشخاص المستفيدين من المساعدات بالإضافة إلى نشرها في جميع المدارس والجامعات.
كنان شمالي من فرع حماه متطوع منذ عام 1998 اكد أنّ هناك واقع جديد يجب التعامل معه ففي السابق كانت ورشات العمل تعتمد على معلومات نظرية أما اليوم فلقد حان
وقت التطبيق، مع إزدياد الصعوبات أصبحت المعلومات لأكثر إيجابية وملموسة على أرض الواقع. بالنسبة لي استفدت من وجود فروع أخرى لأن النقاط السلبية تختلف من فرع إلى أخر فتصبح الرؤيا أبعد فنتعلم أكثر.
نغم خضور من فرع اللاذقية تعتبر أن اهمية هذه الدورة تكمن في أن المستفيدين لا يعرفون بالضبط عمل ومهام الهلال ويعتبرون أنه يقدم فقط سلة غذائية ومساعدات فستسعى بعد هذه الدورة إلى تعريف المستفيدين على حقوقهم لأن مهمة الهلال هو مساعدة الأشد ضعفاً فهناك ثغرة وضعف بتعريف الهلال على حقيقته. فأعطت هذه الدورة الطريقة المناسبة للتعريف على منظمة الهلال الأحمر العربي السوري من خلال الخدمات التي يقدمها والمصطلحات اللازمة لتوصيل الخدمات.