إبراهيم شخيص – 21 سنه – خريج المعهد التقاني للحاسوب وعضو في الفرق الاسعافية التابعة لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري فرع اللاذقية.
أن تكون متطوعا يعني أن تقوم بعملك على أكمل وجه دون أن تنتظر أي مقابل…
“جدتي لديها وضع صحي خاص وتحتاج لعناية دائمة, في أحد الأيام وعندما كنا على طاولة العشاء -اختنقت جدتي بالطعام- عندها, لم أعرف ما يتوجب علي فعله.”
لهاذا السبب قررت إتباع دورة إسعاف أولي للهلال الأحمر العربي السوري .
تطوعت في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري فرع اللاذقية بعام 2011 , تدربت على الإسعاف الأولي وأحببته , فأتقنته وحصلت على المرتبة الأولى بين مجموعتي, فالتحقت بفرق الإسعاف التابعة للمنظمة.
أذكر حادثة حصلت معي منذ مدة قصيرة عندما كنت مع فريق الإسعاف بمهمة اسعافيه لنقل شاب أصيب بكسر في رجله إلى المستشفى., وفي طريق العودة تلقينا خبر سقوط عدة قذائف في شارع مزدحم باللاذقية , توجهنا مباشرة إلى مكان الحادث فكنا أول الواصلين .
استجبنا للحالة بسرعة وحذر , نقلت والفريق عدة حالات كسور متبدلة وحالات بتر وشظايا.
أؤمن بأنه من الضروري أن أكون مسعفا لأن الإسعاف في بعض الأحيان كفيل بإنقاذ حياة شخص ما ونقله حالته من الموت إلى الحياة…
أنصح الجميع باتباع دورات الإسعاف الأولي التي تقدمها المنظمة لأنك لا تدري متى تحتاج ما تعلمته خلال التدريب.
شعور غريب لا يوصف , مزيج من الفرح, الفخر والرضى عن النفس عندما أكون سببا في إنقاذ حياة أحدهم…
Discussion about this post