لم يمر سبعة أيام على ولادة أم كريم (36 عام) التي وضعت توأم ثلاثي، حتى كان #الهلال_الأحمر_العربي_السوري حاضراً لتقديم المساعدة.
اضطرَّت أم كريم قبل ست سنوات أن تترك منزلها في الصنمين بـ #درعا، وانتقلَت إلى #اللاذقية بسبب الأزمة، لتعيش مع أهلها منذ ذلك الوقت بظروفٍ صعبة، وبعد ولادتها التوأم الثلاثي ازدادت المصاريف ثلاثة أضعاف عمَّا كانت عليه مما زاد الظروف قساوة، إلَّا أنَّ استلام العائلة سللاً صحيةً وفوط من متطوعي الهلال الأحمر وبدعمٍ من #الصليب_الأحمر النرويجي والألماني جعل الأمر أكثر سهولة.
تحضن الجدة حفيدتها في حين تحضن متطوعتي الهلال الأحمر الحفيدين الآخرين، وتنظر والدة الأطفال إليهم بحبٍ كبيرٍ قائلةً: “لاتزال أمي العون في أصعب الظروف، والهلال الأحمر كذلك”.