من هنا بدأت قصة ناديا صاحبة الـ 48 عاماً التي اضطّرت لاصطحاب أولادها السّبعة بعيداً عن الظّروف الصّعبة التي مرّت بها قريتها الجنان في حماة، فحملت معها مسؤوليّة الأسرة بعد وفاة زوجها، تقول ناديا: “توفّي زوجي وترك لي أمانة صعبة، لكنّني صمّمت أن أكون على قدر المسؤوليّة، وأكثر ما أقلقني هو انقطاع أبنائي عن الدراسة، ولكن عند عودتنا للقرية أعدتهم للمدرسة مجدداً، وبدأت أسعى لتأمين مصدر رزق لأعيلهم”.
وكانت عائلة ناديا واحدة من العائلات التي استفادت من منحة مشروع سبل العيش في الهلال الأحمر العربي السوري، والتي تضمّنت رأسيّ نعاج حوامل، ليصبح لهذه العائلة مصدر دخل يساعدهم في تأمين احتياجاتهم.