“بلحظةٍ واحدة؛ فقدنا منزلنا، وممتلكاتنا، وكدت أخسر حملي” تتحدث رهف جولاق (20 عاماً) إحدى المتضررات من زلزال 6 شباط، وتقيم في اللاذقية.
الأم العشرينية كانت حامل بشهرها السادس، انتقلت وزوجها بعد ثلاثة أيام بلا مأوى إلى مركز إيواء عدنان المالكي، وأكثر ما كان يخيفها ولادة طفلها الأول في مركز إيواء على حد تعبيرها، وتقول “تراكمت ديوننا ونحن على وشك أن نرزق بطفل ثم تغير كل شيء بعد حصولنا على مساعدة نقدية من الهلال الأحمر العربي السوري”.
رهف استطاعت من خلال المساعدات النقدية أن تؤمن تكاليف الولادة، وتسدد بعض الديون وتستأجر منزلاً جمع العائلة الصغيرة تحت سقف واحد على حد تعبيرها وهي واحدة من 1494 عائلة تلقوا المساعدة وستصل إلى 1754 عائلة، وهي مساعدة متعددة الاستخدام وغير مشروطة، لمساعدة المتضررين على التعافي بوقت أسرع.