“تعرفت على أعراض الكوليرا في جلسة توعية وعرفت أنني مصابة بها” تقول فايزة (59 عاماً)، وقد تعافت تماماً من المرض، الذي لا يزال يسجل إصابات محلية.
فايزة حضرت إحدى جلسات التوعية التي نفذها #الهلال_الأحمر_العربي_السوري في #اللاذقية، وعادت بعدها إلى المنزل، وحضّرت محلول الإماهة حسب خطوات تعرفت عليها من المتطوعين، ثم راجعت المشفى لتطمئن على وضعها، وتعافت بفضل الإجراءات السريعة على حد تعبيرها.
ومنذ الإعلان عن تسجيل حالات محلية بمرض #الكوليرا في 10 أيلول 2022، بدأ الهلال الأحمر استجابته عبر التقصي عن الحالات التي تراجع مراكزه وعياداته وفرقه الجوالة، وتسجيلها، ونشر التوعية المجتمعية للحد من انتشار المرض، عبر التعريف بأعراضه وطرق انتقاله والوقاية منه وتدبيره منزلياً.
ففي #القنيطرة، نشر المتطوعون رسائل التوعية في المدارس، عبر جلسات تستقطب الطلاب والكوادر التدريسية، شملت 9475 شخصاً خلال شهر تشرين الثاني 2022، وذلك بالتعاون مع مديرية الصحة وبدعم من منظمة #اليونيسف.
ومن أجل إيصال رسائل صحيحة للأهالي، يواصل الهلال الأحمر أيضاً تدريب متطوعيه والمثقفين الصحيين، حيث نفذ في كانون الأول 2022، 3 دورات تدريبية بـ #درعا شملت 65 متطوعاً ومثقفاً، لتعريفهم بالكوليرا وأعراضها، والاستعداد المبكر للمرض وإجراءات الحماية منه، وتصنيف الحالات المصابة وكيفية معالجتها أو التعامل معه، وهي بدعم من #الصليب_الأحمر_الألماني.
وفي #الحسكة، نفذ عدة دورات تدريبية لمتطوعين ومثقفين من 10 مناطق، تضمنت مواضيع منها طرق عزل المريض وتقييم الحالات المشتبهة وإجراءات العلاج والوقاية، وذلك بدعم من #الاتحاد_الدولي_للصليب_الأحمر_والهلال_الأحمر.