بالنسبة لأرباب العائلات.. أصبح تأمين الاحتياجات اليومية عبئاً كبيراً أكثر من السابق، فوجبة طعام تكفي العائلة ربما تحتاج أياماً من العمل، وفي خضم هذا الموقف كانت سلة المساعدات الغذائية أكثر من مجرّد سلة ومحتويات، إنها تشعر الكثيرين بالرضا؛ لذا، دورياً، يوزّع الهلال الأحمر العربي السوري مساعدات غذائية هناك.
قافلة مساعدات نحو المدينة قوامها ثلاث شاحنات
في صباح يوم الأحد، السادس من تشرين الثاني أرسل الهلال الأحمر العربي السوري قافلة مساعدات غذائيّة نحو مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي، قوامها ثلاث شاحنات ومحمّلة بـ * سلة غذائية حيث وزعت هذا السلال للعائلات، مع كيس طحين و4ليتر زيت لكل عائلة، بالإضافة إلى 30 ظرفاً من زبدة الفستق للأطفال ممن هم أقل من عمر سنتين.
لئلا يهدد الجوع الاستقرار
ما الذي يترتب على الشعور بالجوع لساعات؟ ربما تكون علامات جسدية فقط أو تبدّلات في المزاج، لكنها بالكاد تكون أكبر بكثير من هذا عندما يصبح نقص الموارد الغذائية طويلاً؛ إنها حالة من عدم الاستقرار النفسي والاقتصادي وحتى الغذائي، خاصةً في ظل ماتعانيه العائلات من أوضاع اقتصادية تفوق صعوبتها قدراتها.
ما الذي يمكن أن تفعله سلة مساعدات غذائية؟
عندما تبحث عن جواب لهذا السؤال، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو وجبة طعام شهيّة، لكن اجتماع العائلة على هذه الوجبة والأشياء الأخرى التي يشتريها رب العائلة بدلاً من أن يشتري هذه الوجبة، أو الفرح بالحصول عليها هي قيمٌ مضافة تهمنا أيضاً.