تساهم جلسات تعزيز الوعي الصحي، بإيصال رسائل توعوية متنوعة، كالتخلص الآمن من النفايات وغسيل الأيدي، بالإضافة لسلوكيات الوقاية من مرض القمل والجرب، فضلاً عن التوعية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) والتأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مع تقديم سلسلة المياه الآمنة.
لكن تلعب الفئة العمرية دوراً هاماً في تحديد نوعية النشاط الذي يقدمه المتطوعون، وخاصة الأطفال الذين يحتاجون إلى معلومات مبسطة، مع تكرارها باستمرار حتى تحفزهم لأداء سلوكيات صحيحة.
قطار التوعية
بعد تدخل ضمن المنطقة لمدة شهرين ونصف، زار القطار الذي أعده متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري أطفال النادي البيئي في قرية عرى بريف السويداء، البالغ عددهم 90 طفل، وبالوقوف على كل محطة تعرف الأطفال على رسالة توعوية جديدة، مع السلوك الواجب اتباعه لتنفيذ الرسالة.
المحطة الأولى
تعرف الأطفال عن طريق شخصية ساطع على أهمية المحافظة على نظافة الجسد واتباع السلوكيات الصحيحة كالاستحمام الدوري وغسل اليدين، بالإضافة لطرق تفريش الأسنان والمحافظة على صحتها.
المحطة الثانية
ضمن صندوق احتوى على مجموعة مواد، منها ما يستخدم للاستعمال الشخصي، استطاع الأطفال التمييز بين القمل والحشرات الأخرى، مع تعلمهم كيفية الوقاية منه، وتعرفوا على الإجراءات اللازم اتباعها في حال وجود إصابة.
المحطة الثالثة
جاءت كيكي لتروي قصتها على الأطفال، ومعها تعلموا كيفية الوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد، من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وضرورة تطبيقها لأن الفيروس لم ينته بعد.
المحطة الرابعة
تحرك الأطفال على شكل مجموعات ضمن المتاهة، التي أكسبتهم طرق التخلص الآمن من النفايات، وانتهت بالطرق الصحيحة لغسل الايدي بانتظام في المواعيد اللازمة.
بعد إكمال جلسات التوعية للأطفال، قام المتطوعون بتوزيع مواد صحيّة تساعد بالوقاية والحد من انتشار الأمراض (قطع صابون_ بخاخات ضد القمل-مناشف) بالإضافة لقصص ملونة، وذلك بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.