ظروفٌ معيشية قاسية ودَّعها 205 أشخاص، وصلوا إلى منطقة “الواحة”، قادمين من مخيم الركبان، حيث قضوا مدة الحجر الصحي؛ للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
زاد عددهم واحداً بقدوم مولودٍ جديد، كُتب له إبصار النور خارج المخيم، كان واحداً من 26 حالة ولادة سابقة استجابت لها فرق الهلال الأحمر العربي السوري.
ليكمل المتطوعون بعدها واجبهم الإنساني بنقل العائلات إلى مراكز الإقامة المؤقتة في حمص، بتاريخ 9 كانون الأول 2020، حيث يتكفلون أيضاً بتلبية كافة الاحتياجات الأساسية لهذه العائلات، فضلاً عن خدمات الرعاية الصحية.