على مفترق إحدى الطرق في كفر بطنا حطّت العيادة المتنقلة رحالها، ليبدأ طاقمها الطبي بمعاينة الأهالي العائدين إلى بيوتهم وصرف الدواء المناسب لهم .
من بين هذه العائلات سارع عامر (21 عاماُ) الذي لطالما بحث عن أدويته في أرجاء الغوطة الشرقية ليجدها اليوم ويعبر عن ارتياحه: “كنت أعاني من عدم توفّر الدواء لحالتي الصحيّة وأقطع مسافات طويلة حتى أجده، لكنني الآن أحصل على الرعاية الطبية وفرصة لتلقّي العلاج الفيزيائي أيضاً”، وذلك بعد مقابلة طبيب العيادة المتنقّلة والاستفسار عن مراكز الهلال الأحمر العربي السوري، إضافة لأخذ موعد في عيادة العلاج الفيزيائي بجرمانا .
تقدّم العيادة المتنقلة هذه الخدمات لأكثر من 950 شخصاً شهرياُ في الغوطة الشرقية بدعم من الاتحاد الدولي لجميعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر و اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
[g_slider2 source=”media: 43786,43787,43788″]