تسعة أشهر كانت كفيلة بإعادة ازدهار إلى شغفها في تصميم الملابس، وذلك بعد حصولها على ماكينة خياطة من فرع الهلال الأحمر العربي السوري في حلب، إذ شكّل العمل على الماكينة وعودتها للإنتاج لحظة النهوض بالنسبةلها، لأن الأزمة تركتها وحيدة دون معيل وأصبحت أمام مهمّة تربية أولادها بمفردها.
تملك ازدهار نظرة تفاؤل تجعلها تتحدّث عن الغد بكل ثقة قائلة: “مشروعي في مجال الخياطة سيكبر وينجح، وسأُعلّم السيدات ليشاركوني الإنتاج، لقد ذهب الماضي بألآمه لكن المستقبل ما زال مُلكي”.