لاتعنيها المسافات ولاتكترث لقسوة الغربة فهي تعلم كيف تبدّد هذا الفراق الذي يفصلها عن أولادها المقيمين خارج الوطن، حيث تصنع أم شادي الشموع وقطع الإكسسوار وترسلها لبناتها في المغترب لتبقى بذلك نوراً يضيء ليالي غربتهم، وزينة تعانق وترافق مناسباتهم الجميلة.
تعلّمت أم شادي مبادئ هذه الصناعات اليدويّة خلال مشاركتها في دورات التدريب المهني التي أقامها الهلال الأحمر العربي السوري فرع السويداء، وأخذت تضيف ذوقها وحسها الفني وكثيراً من المحبة لمنتجاتها التي باتت نوعاً آخر من الصلة والارتباط بينها وبين أبنائها.