أصبح كل صوت جديد يسمعه يجعل ابتسامته أكبر بعد أن حصل على جهاز تقوية السمع.
“محمود” ذو التسع سنوات يعاني من ضعفٍ في السمع منذ سنتين إثر سقوط قذيفة بجانبه، ولم يعد قادراً على التواصل مع والديه وأصدقائه بسهولة، ويحتاج وقتاً طويلاً ليشرح أفكاره ويعبّر عن مشاعره.
تحدّثنا والدة “محمود” عن التغييرات التي بدأت تلاحظها في سلوكه بعد حصوله على السماعات: “اليوم محمود يكلّمني بحماس عن التفاصيل اليوميّة في المدرسة، ويسمعني بانتباه وفرح عندما أثني عليه، كما ازدادت مشاركته بالدروس والأنشطة”.
بدعم من المنظمة الدوليّة للهجرة؛ “محمود” و83 مستفيداً أخراً قُدّمت لهم أجهزة تقوية السمع بعد زيارتهم للعيادات الأذنيّة في مشفى الهلال الأحمر العربي السوري بحلب.