كعادته يبقى مستعداً لأي بلاغ لأن العمل في وحدة الاستجابة يتطلب هذا الاستعداد وأكثر.
محمد الذي اختبر العمل التطوعي في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري فرع حماة منذ 13 عاماً عرف قيمة العمل الجماعي وأهمية التخصّص في العمل كي يكون ناجحاً، كما أدرك معنى الصبر والإصغاء عبر تواصله مع المستفيدين، ويقول محمد واصفاً العمل الإنساني: “هو عمل ينبض بالحياة لأنه مبني على الخير”.
تتشابه أمنيات محمد مع غيره من السوريين بأن يعمّ السلام البلاد وينعم الجميع بالسعادة.