أنا المتطوع ياسر لقموش، أعمل في قسم الإسعاف منذ سنة تقريبا.
بسبب الظروف التي تمر بها البلاد وكثرة الحوادث في منطقتي تقدمت بطلب تطوعي في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بفرع ادلب للعمل ضمن فرق الاسعاف الأولي
في أحد الأيام تلقيت اتصالا هاتفيا لنقل مصابين بسقوط قذائف هاون وكانت المصابة البالغة من العمر 16 سنة بحاجة لنقل من المشفى الوطني إلى مركز التصوير ومن ثم إلى مشفى الهلال الأحمر السوري بإدلب، حيث كانت إصابتها شظية في الرأس مع نزيف داخلي بالرأس وقبل الانتهاء من عملية التصوير توقف قلب المصابة وبدأت بتقديم الانعاش القلبي الرئوي للمصابة بمساعدة كامل الفريق واستمرت العملية لحين ايصال المصابة للمشفى.
بعد إدخالها للأخصائيين تبين بعودة النبض ونجاح عملية الإنعاش القلبي الرئوي الذي قدمه فريق الإسعاف الأولي.
في وقتنا الراهن كل إنسان معرض لحادث أو إصابة ما, لذلك يجب أن يكون كل شخص على دراية ومعرفة بأولويات ومبادئ الاسعاف الأولي وطرق التصرف الصحيح أمام المصاب .
شعور لا يوصف عندما تقوم بتقديم المساعدة لشخص بأمس الحاجة لها لأنها مسألة حياة أو موت.
Discussion about this post