“زال عني هم كبير، وارتحت من عبء تأمين المال اللازم للعلاج والدواء” تقول أم ابراهيم عن تلقيها وعائلتها رعاية مجانية من النقطة الطبية التابعة لـ #الهلال_الأحمر_العربي_السوري في الرستن بـ #حمص.
أم محمود اضطرت وعائلتها للنزوح إلى قرية معرين الجبل، في ريف حماة خلال الأزمة، والسكن لسنوات ببناء غير مكتمل الإكساء، قبل العودة إلى منزلهم في الرستن بريف حمص، لتجد نفسها مسؤولة عن رعاية أطفالها الأربعة جراء إصابة زوجها بشلل نصفي.
وانتهت محاولات كثيرة للأم الثلاثينية لإيجاد عمل بالفشل، جراء إصابتها بانقراص فقرات، وداء السكري الذي تسبب بضرر لعينها، ما أدى لتراكم الديون عليها خاصة في الصيدليات، لعدم قدرتها على تحمل تكاليف الأدوية، حتى استدلت على خدمات النقطة الطبية في الرستن.
“ كان الأولاد يصابون بالمرض أو يتعرضون لإصابة ما، ولم أكن أستطيع الذهاب إلى العيادات الخاصة بسبب تكلفتها، لكن ذلك تغير عندما زرت نقطة الرستن، وبت أقصدها لمتابعة حالتي الصحية وحالة زوجي والأولاد، فخدماتها مجانية، ويقدمون لنا الأدوية دون مقابل، لقد أزاحوا عني هم كبير”
وتذكر أم ابراهيم أنها باتت تزور النقطة أسبوعياً، وآخر زيارة لها لاسعاف ابنها بعد تعرضه لحادث سقوط في الشارع وتقول “أكثر ما يريحني أن الجميع هناك يعاملوننا بلطف واحترام“.
وتضم نقطة الرستن الطبية أقسام الداخلية والأطفال والأسنان والمخبر والصيدلية والعظمية والعصبية والبولية والنسائية والعينية والإسعاف والأشعة، وتقدم خدماتها بدعم من الصليب الأحمر الدنماركي.