يُمثِّل الأطفال الشريحة الأكبر من أعداد الوافدين الذين قطعوا رحلة شاقَّة من ريف دير الزور الشرقي وصولاً إلى مخيم الهول بالحسكة، مما دفع الهلال الأحمر العربي السوري للتدخُّل منذ بداية الاستجابة عبر خدمات متطوعي فريق الدعم النفسي الاجتماعي الجوال لمساعدة الأطفال على الاندماج والتأقلم من خلال نشاطات توعوية وترفيهية هادفة.
يقدِّم الفريق خدماته بدءاً من الإسعاف النفسي الأولي فور وصول الوافدين إلى المخيم، ومن ثم يقيم جلسات توعية للكبار والصغار حول النظافة الشخصية وبعض الأمراض، إضافةً لمشاركة مئات الأطفال يومياً بالنشاطات الحركية والإبداعية التي تتضمَّن: (الرسم، الأشغال والمسابقات) فضلاً عن دعم متطوعي فريق الإغاثة في توزيع المساعدات الإنسانية عند الحاجة.