الجرب
مرض معد، ينتشر من خلال ملامسة الجلد للجلد
وهو إصابة طفيلية تسببها سوسة الجرب، التي تخترق الجلد وتضع البيوض، وتسبب حكة شديدة وطفحاً جلدياً، ويمكن أن تؤدي إلى تقرحات جلدية، ومضاعفات خطيرة مثل تسمم الدم، وأمراض القلب الروماتيزمية، ومشاكل الكلى.
الجرب المتقشر
شكل حاد من الجرب، يحدث للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حيث تظهر لدى المصابين قشور سميكة من الجلد، تحتوي أعداد كبيرة من عث الجرب وبيضه، ويمكن للمصابين به نشر الإصابة بسهولة، فقد لا تظهر على عليهم العلامات والأعراض المعتادة للجرب مثل الطفح الجلدي أو الحكة.
العدوى
قد يحدث انتقال العدوى قبل ظهور الأعراض على الشخص المصاب، وينتقل الجرب من شخص لآخر من خلال:
الملامسة الوثيقة لجلد شخص مصاب.
ملامسة الأدوات الشخصية للمصاب (مثل الملابس وأغطية الأسرّة)، أقل شيوعاً، لكنها قد تحدث في حالات الجرب المتقشر.
الأعراض
تبدأ عادة بعد 4-6 أسابيع من الإصابة، وتشمل:
الحكة الشديدة التي تزداد سوءاً أثناء الليل
خطوط مثيرة للحكة (أنفاق خطية) ونتوءات (حطاطات) على الأصابع والمعصمين والذراعين والساقين ومنطقة الحزام
نتوءات ملتهبة على الأعضاء التناسلية الذكرية والثديين عند النساء.
وعند الرضَّع والأطفال الصغار، يظهر طفح جلدي على الراحتين وباطن القدمين والكاحلين وفروة الرأس.
الوقاية
علاج الجرب في أسرع وقت ممكن، أفضل طريقة لمنع انتشار العدوى، وعادة ما تموت سوسة الجرب بعد 2-3 أيام على جلد الإنسان.
ويمكن منع انتشار الجرب باتباع الخطوات التالية:
تجنب ملامسة جلد شخص مصاب، خاصة إذا كان لديه طفح جلدي مثير للحكة
علاج جميع أفراد الأسرة إذا كان بينهم شخص مصاب بالجرب لمنع انتشار السوس للآخرين
غسل وتجفيف الفراش والملابس التي لامست الشخص المصاب، باستخدام الماء الساخن والتجفيف في ضوء الشمس المباشر.
وضع الأغراض التي لا يمكن غسلها في كيس بلاستيكي وإحكام إغلاقه، لمدة أسبوع للقضاء على السوس
تنظيف الغرف وكنسها بالمكنسة الكهربائية أو المقشة، بعد علاج الشخص المصاب، خاصة في حالات الجرب المتقشر
العلاج
يمكن علاج الجرب بالكريمات الموضعية أو الأدوية الفموية في الحالات الأكثر شدة، وغالباً ما تزداد الحكة سوءاً مدة أسبوع إلى أسبوعين بعد بدء العلاج.
ولا تقتل العلاجات بيض الطفيليات، ولذلك يجب تكرارها لقتل السوس حديث الفقس.
وقد تكون هناك حاجة إلى علاجات أخرى لعلاج مضاعفات الجرب، إذ تُستخدَم المطهرات أو المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الجلدية البكتيرية أو القوباء.