تسعة مشاريع تمحورت حولها أعمال وأنشطة مشروع المياه المشترك بين منظمة الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال عام 2014.
الأضرار الكبيرة التي تتعرض لها البنى التحتية مع استمرار النزاع في سورية تضع فرق المياه التابعة لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري أمام مهمة كبيرة تتطلب الكثير والكثير من الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمياه والصرف الصحي على نطاق واسع في سورية بما يشمل المناطق الأكثر تضرراً.
وعاماً بعد آخر يثمر مشروع المياه المشترك ، وعدد المستفيدين منه يزداد، فخلال عام 2014 بلغ عدد المستفيدين من مجمل أنشطة دعم المياه 80% من سكان الجمهورية العربية السورية سواء من خلال توريد التجهيزات الفنية والميكانيكية وقطع الغيار لمحطات المياه والصرف الصحي والتي تم إيصال جزء منها لـ”554″ موقعاً بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية، أو توفير المواد الكيميائية المستخدمة بمعالجة مياه الشرب كتلك التي تم تأمينها لجميع المحافظات السورية والتي بلغ عددها 1000 طن سولفات الألمنيوم “الشبة”، و11000 لتير حمض كلور الماء، و5000 ليتر هيبوكلوريد الصوديوم، و307 طن هيبوكلوريد الكالسيوم، و25 طن من مادة الملح الصخري والكلس المطفأ، والاسطوانات الجديدة أو المستبدلة لغاز الكلور المستخدم في معالجة مياه الشرب والمطلوبة لتشغيل أنظمة تنقية المياه.
كما تجاوز عدد المستفيدين من إمدادات المياه الطارئة للبنى التحتية 10 آلاف شخص، أما الذين استفادوا من إعادة تأهيل المرافق المتعلقة بالمياه والإصحاح في جميع المحافظات فهم أكثر من 800 ألف نازح منهم 165 ألف مقيم في 226 مركز إيواء، فيما حصل 1,7 مليون شخص على المياه من خلال الصهاريج في (ريف دمشق، القنيطرة، حمص، حماة، دير الزور، الحسكة، والرقة)، و170 ألف شخص على المياه النظيفة الصالحة للشرب عبر توزيع 100 ألف عبوة مياه نظيفة.
ولم تتوقف أعمال مشروع المياه المشترك على ما ذكر، إذ تم توفير أكثر من 16 ألف ليتر مبيد رذاذي و16 ألف كيلو غرام مضاد قوارض في (دمشق وريفها، السويداء، حمص، طرطوس، اللاذقية، إدلب، وحلب)، وهذا بالإضافة للخدمات الأخرى التي قام بها المشروع المشترك مثل المطابخ الجماعية في ريف دمشق وخدمات الإسكان والمرافق العامة مثل ترحيل القمامة وأعمال التمديات الصحية في مراكز الإيواء[g_slider2 source=”media: 2331,2332,2338,2335,2334″ height=”200″ pages=”no”].