مشروع جديد ينفذه الهلال الأحمر العربيّ السوريّ لدعم الفئات المتضررة مادياً جرّاء أزمة كورونا.
بالنّظر للظروف المعيشيّة القاسية المترتّبة على التّبعيات الاقتصادية التي تسبّبت فيها جائحة كورونا؛ وانطلاقاً من النّظرة الانسانيّة الشمولية التي يعتمدها الهلال الأحمر العربي السوري منطلقاً أساسياً في خدماته.
مشروع المساعدات النقدية بالمشاركة مع منظمة افسي:
تمّ التّوقيع بشكل رسمي في النصف الثاني من العام المنصرم؛ اتفاقية بين الهلال الأحمر العربيّ السوريّ بالمشاركة مع منظمة افسي “استجابة متكاملة للحماية الفردية في دمشق وريف دمشق للفئات السكّانية الأكثر ضعفاً خلال أزمة فيروس كورونا”
آلية تنفيذ المشروع:
استهدف المشروع منذ البداية حماية السكّان الأكثر ضعفاً (كالأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة- كبار السن- النّساء ربّات الأسر- ذوي الاحتياجات الخاصة).
ونُفِّذ المشروع في محافظة دمشق وريفها ضمن المناطق التالية:
الدويلعة- الكباس- طبّالة- باب توما- باب شرقي_جرمانا_كشكول.
حيث بلغ عدد المستفيدين منذ مطلع أيلول العام المنصرم وحتى الّلحظة ١٢٣٠ عائلة، بعد أن مرّ بعدة مراحل تنفيذية كان أولها؛ تسجيل أسماء المستفيدين، ثم زيارة منزلية من قبل المتطوعين لعينات عشوائية من الأسماء المسجّلة لتقيم حاجة الأفراد، انتهاءاً بتوزيع القسائم المالية لكل عائلة بحسب عدد أفرادها، حيث كان نصيب العائلة التي يتراوح عدد أفرادها من 1 إلى 3 أفراد أربعة من القسائم الشرائية.
أما التي يتراوح عدد أفرادها بين ال 4 و 6 أفراد فقد نالت سبع قسائم شرائية، والأخيرة التي لا يقل عدد أفرادها عن 7 أفراد فقد كان نصيبها عشر قسائم، علماً أن القيمة الشرائية للقسيمة الواحدة تبلغ 30 ألف ليرة سوريّة، يحقّ لحاملها صرفها بحسب الرغبة من المتاجر المتعاقدة.
الحلم في أن يعيش الجميع بسعادة مايزال بعيد المنال، ولكن لعلنا نقترب خطوة خطوة من بلوغ الحلم باستمرار عملنا.