سبل العيش واحدة من ضحايا الأزمة
تستنزف الأزمات والنزاعات المسلحة موارد البلد المتضرر، ولا تستثني من غنائمها نهب ثرواته، لتقفَ سداً منيعاً في طريق تطور حياة المجتمع، الذي يخسر أفراده جرَّاءها مصادر رزقهم وسبل عيشهم، باحثين عن أدنى مقومات الحياة للحفاظ على حياتهم.
سبل العيش خطة طويلة الأمد
ولتتمكَّن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري من إعادة الأمل بحياةٍ كريمة للعائلات المتضررة، تعمل المنظمة وفق خطة منهجية تأخذ بعين الاعتبار خبرات الأفراد وتوزعهم الجغرافي على امتداد سوريا، وذلك ابتداءً من تأهيل كوادرها في جميع المحافظات وتزويدهم بالأدوات اللازمة لبرمجة سبل العيش.
برمجة سبل العيش
لتحقيق أعلى درجة من الكفاءة والفاعلية في تنفيذ مشاريع سبل العيش؛ أقامت المنظمة ورشتين تدريبيتين بعنوان “برمجة سبل العيش”، لـ 38 متطوعاً من كافة الفروع وموظفين من المركز الرئيسي.
تضمنت الورشتان محاور عدة، منها: مفاهيم سبل العيش، تأثير الكارثة على سبل العيش، أنواع التدخلات، التقييم سبل العي باستخدام الأدوات المناسبة، معايير الاستهداف، الأهداف والمؤشرات، المتابعة والرصد.
فرصة جديدة للحياة الطبيعية
يسعى برنامج سبل العيش إلى دعم العائلات والمجتمعات المتضررة، بهدف تمكينهم واستعادة أعمالهم، من خلال تقديم المِنح المختلفة (مشاريع زراعية، ثروة حيوانية، تدريبات مهنية، مشاريع مجتمعية، مشاريع اقتصادية صغيرة)، التي تؤمن لهم مصدر دخل مستدام، وتساعدهم على استئناف نشاطات سبل عيشهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية مجدداً.