لم تعد البيوت تنوح، فقاطنوها عادوا إليها بعد طول غياب، لينعموا بالطمأنينة والأمان.
“هون كل شي منيح… شوية حجارة من هالبيت بتغني عن الدنيا” هذه كلمات ‘أبو خالد‘ المعيل لأسرة من ستّة أشخاص بعد أن قرّر العودة والاكتفاء بغرفة واحدة لم تتضرّر من منزله.
يضيف الوالد أنه تنقّل كثيراً من بيت لآخر وفي كل مرّة كان يحلم بالعودة إلى مسقط رأسه، “الآن أنا هنا متشبّث بهذه الأرض ومتجذّر كالسنديان”.
في بلدة الزبداني هناك العديد من المنازل بانتظار عمليّة الترميم التي يساهم متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري فيها بعد تقييم الأضرار والوقوف على احتياجات كل عائلة لتتمكّن من متابعة الحياة.
[g_slider2 source=”media: 37068,37067,37066,37065,37064,37063,37062,37061,37060″]