لن يترك زكريا وأخوته مقاعد الدراسة،
فـ “تعليمهم ومستقبلهم أولوية رغم الظروف الصعبة للعائلة”، كما تقول والدتهم، وهي معيلتهم الوحيدة بعد وفاة زوجها في جائحة كورونا.
عائلة زكريا عانت كعائلات كثيرة من ظروف النزوح، والصعوبات المادية والمعيشية، وفور العودة لمدينتهم دير الزور، سارعت الأم لتسجيلهم في المدرسة، والتحقت بدورات مهنية لتبدأ العمل، والحصول على مورد يغطي الاحتياجات الكبيرة لأولادها الستة، ومن أجل مساعدتها في حمايتهم من التسرب المدرسي، تلقت العائلة مساعدة نقدية من الهلال الأحمر العربي السوري.
وهي واحدة من 1012 عائلة تعيلها امرأة شملها مشروع مساعدات نقدية لدعم تعليم 1942 طفلاً بمرحلة التعليم الأساسي، وتغطية نفقات القرطاسية وغيرها، وتحسين الظروف المعيشية للأسر الأكثر هشاشة، وتلك التي تعيل أفراد من ذوي الإعاقة، أو مرضى مزمنين، وهو بدعم من الصليب الأحمر البريطاني.