تحديات مضاعفة تواجه المزارعين في #سوريا، وتدفع المزيد منهم لهجرة أراضيهم، ما يعني تهديد أكبر للأمن الغذائي، نتيجة تداعيات الأزمة المستمرة منذ 12 عاماً، والتغيرات المناخية التي تبدو تأثيراتها مع الوقت أكثر وضوحاً، كالجفاف والحرائق وقلة الأمطار وتغير مواعيدها، حيث تراجع على سبيل المثال إنتاج القمح في عام 2021 إلى الربع مقارنة بعام 2011.
وبهدف التخفيف من وطأة هذا الواقع، يوزع #الهلال_الأحمر_العربي_السوري، سنوياً منح بذار قمح وشعير وخضراوات وغيرها، إضافة للأسمدة، وشبكات الري، ومنح نعاج حوامل ودواجن، لدعم تعافي الزراعة، والثروة الحيوانية، وتعزيز استقرار العائلات والمجتمعات، وحماية مصادر دخلها وأمنها الغذائي.
ففي ريف #حمص تنتظر 2500 عائلة في 31 قرية، رؤية سنابل القمح في حقولها لتحصدها في بدايات صيف 2023، وتسد احتياجاتها، حيث وزع المتطوعون على كل عائلة 200 كغ بذار و150 كغ أسمدة، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبالتنسيق مع مديرية الزراعة.
وفي ريف #إدلب، تستعيد 2000 عائلة من الأشد ضعفاً، نشاطها الزراعي في 90 قرية، مع حصولها في عام 2022 على منحة تضمنت ٢٠٠ كغ بذار قمح قاسي و١٥٠ كغ سماد سوبر ثلاثي الفوسفات، بما يساعد أيضاً على توفير مادة القمح بالأسواق المحلية لصناعة الخبز.
وفي #القنيطرة، وزع المتطوعون عام 2022، منحة البذار والأسمدة على 1500 مزارع في 20 قرية، وتضمنت 200 كغ قمح، 150 كغ سماد ثلاثي الفوسفات، والمنحة توزع للعام السابع على التوالي، لتأمين جزء من احتياجات المزارعين، ومساعدتهم للحفاظ على مهنتهم.
وفي ريف #اللاذقية، منح الهلال الأحمر 1000 فلاح في قرى الروضة، الدالية، الأشرفية، بيت ياشوط، بذار قمح وسماد، بعد انتهاء مرحلة تقييم والتأكد من مطابقتهم للمعايير المطلوبة.
وفي ريف #حماه، وزع المتطوعون نهاية عام 2022 منحة بذار الحبة السوداء والأسمدة على 350 مزارعاً من القادرين على الوصول لأراضيهم بشكل دائم وآمن، في قريتي الجلمة والشيخ حديد.
وتضمنت المنحة 20 كغ بذار الحبة السوداء، 200 كغ سماد، مع رسائل توعية للفلاحين حول مخاطر الألغام ومخلفات الحرب غير المنفجرة.
ولضمان أمنها الغذائي، وتأمين مصدر دخل لها من الإنتاج الفائض، وزع الهلال الأحمر في عام 2022، منحة الدواجن لـ 75 عائلة في بلدتي خربة غزالة والصَّورة بريف #درعا، و50 عائلةً في بلدتيّ خان أرنبة والصمدانية الشرقية بالقنيطرة.
وتضمنت المنحة (دجاج، ديك، علف، فيتامين، مَشرَب، مَعلَف، معدات لبناء قُنّ الدجاج)، وتدريب حول كيفية العناية بالدواجن، مع المتابعة والإشراف البيطري على المشروع لمدة 3 أشهر، وذلك بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.