ان الدافع الاساسي للعمل التطوعي هو الرغبة بمساعدة الفئات الاشد ضعفا .. وهي الفرصة التي قدمتها لنا منظمة الهلال الاحمر العربي السوري عندما فتحت ابوابها للتطوع .. سواء كنا متطوعين في قسم الاسعاف او الاغاثة او الدعم النفسي
فبينما اقف امامكم اليوم .. لي زملاء في جميع المحافظات يقدمون المساعدة لكل من يحتاج اليها بشتى الطرق وباقصى حدود الامكانيات
هناك الان مسعفون في دير الزور يقومون باسعاف جرحى تفجير
ومتطوعو اغاثة في حلب يقفون في اقسى الظروف لاخلاء مدنيين من مناطق منكوبة
ومتطوعو دعم نفسي في درعا وحمص بمراكز الايواء في درعا و حمص يرسمون البسمة على وجوه اطفال اتت الحرب على منازلهم ومدارسهم واحلامهم
ضيوفنا الكرام .. بدون تكلف وزخارف كلامية ..
التطوع بالنسبة النا هو لهفة عيلة وقت لم الشمل بعد اخلائها من منطقة ساخنة
هو فرحة اطفال بلعبة جديدة و تياب جداد
هو كلمة الله يعطيكون العافية من مريض قدمناله خدمة اسعافية
وكشباب متطوعين نحنا هلق بذروة العطاء .. وبقمة الاندفاع .. وبهالظروف القاسية اللي عم تمرق فيها بلدنا .. حبينا نساعد كل مين بيحتاج مساعدتنا .. لانو بروح التطوع اللي حاملينها بقلوبنا منقدر نوقف بالشتي وبالصيف .. وبالساعات .. على خطوط التماس وتحت الخطر .. لنخلي مدنيين عاشوا ايام وشهور بظروف سيئة
مناوب 24 ساعة .. وجاهزية طول اليوم كرمال اي حالة اسعافية .. وكلمة الله يخليكن لشبابكن بتنسينا التعب
ومن مركز ايواء لمخيم .. من احلام تدمرت مع بيوت صحابها .. لامل ببكرا مع كل ضحكة منرسمها على وجه طفل صغير
نحنا خسرنا 57 متطوع .. شاركونا حب العمل الانساني .. والعمل التطوعي صار بالنسبة النا حاجة مو اختيار
الهلال الاحمر العربي السوري بالنسبة النا انتماء .. ونحنا تطوعنا لنعمل فرق