“لولا حصولي على هذه الأدوية مجاناً لكان عليّ الاختيار بين شراء الطعام أو الدواء” يقول محمود (52 عاماً) أحد مراجعي مستوصف شطحة التابع لـ #الهلال_الأحمر_العربي_السوري، في حماه.
محمود يعاني من السكري النمط الأول منذ 30 عاماً، ويراجع المستوصف لمتابعة حالته الصحية، والحصول على الأنسولين، وأدوية أخرى، تساعد في منع مضاعفات المرض، كاعتلال الأعصاب والشبكية السكري، والقدم السكرية.
“المستوصف خفف عنيً أعباء السفر وتكاليف العلاج التي لا أستطيع تحملها، لذلك من الطبيعي ألا أطلب الرعاية من مكان آخر” يقول محمود الذي يستمع جيداً لتعليمات طبيب الأمراض الداخلية في المستوصف، ويعتني بصحته.
ومستوصف شطحة الذي يبعد أكثر من 90 كم عن مدينة حماة، يوفر خدماته بدعم من الصليب الأحمر الدنماركي، لأهالي البلدة والوافدين إليها، حيث استقبل أكثر من 4300 مراجع خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2022، وعن عمله يقول الدكتور فهد وهو اختصاصي أمراض الداخلية في المستوصف “نخدّم جميع المراجعين دون تمييز، ونساعدهم حسب الإمكانيات المتوفرة، ليحظوا بأفضل رعاية ممكنة، وبما يحفظ كرامتهم“