أحمد م . اسم يعرفه فريق الإيواء، هو شاب جامعي، في السنة الثالثة بكلية الهندسة المدنية.
نزح إلى حلب منذ سنتين من مدينة السفيرة، ليستقر ببناء هيكلي في ميسلون منطقة الإنشاءات العسكرية ويعيش في شقة مكونة من أسرتين، عدد أفرادهم 23 فرداً.
تمكن أحمد بمفرده من تمهيد الطريق ليتدخل فريق الإيواء ضمن ثلاث أبنية هيكلية في ميسلون، كان يداً بيد مع متطوعي الفريق لتقديم المساعدة لـ 24 عائلة /113 فرداً/، دون كلل وملل، ولم يتوانى عن المشاركة في أدق التفاصيل، يقول أحمد: “أنهم أناس يعيشون معاناتي نفسها، وعلى كل فرد منّا أن يمد يده للآخرين
أحمد عضو في لجنة إغاثة الحي، يقوم بمساعدة الجميع بأقصى طاقاته، كما أنه إلى الآن يقوم بمساعدة الفريق والتنقل معه لمتابعة بقية الأعمال في ميسلون بعد أن تم إنجاز الأبنية الثلاثة، ليكون أحمد أحد الجنود المجهولين الحاملين في قلبهم روح الهلال الأحمر، مجسداً اثنين من مبادئه في الإنسانية والتطوعية.
يقوم الهلال الأحمر في حلب عبر فريق الإيواء بالاستجابة لطلبات المتضررين وتقييم احتياجاتهم لتأمين ثلاثة عناصر أساسية تتمثل في الأمان والخصوصية والحماية، عبر إغلاق المنافذ الهوائية وتأمين العزل المناسب لتوفير الخصوصية لكل عائلة على حدة.