فاطمة، والدة لثلاثة أبناء، كبيرهم في عمر الخامسة عشر، اضطرت للنزوح منذ ثلاثة أعوام، اليوم وبعد عام ونصف من نزوحها تسكن ضمن أحد مراكز الإيواء الجماعي
تعتمد فاطمة التي ما من معيل لها، على بيع المواد البسيطة التي تعود عليها بما يسد رمق العيش. كانت فاطمة تسكن مع أمها وأبنائها وأخيها وعائلته المكونة من خمسة أفراد في غرفة واحدة، متخذين العوازل البلاستيكية وسيلة لتحقيق بعض الخصوصية.
الهلال الاحمر العربي السوري في حلب، وعبر فريق الإيواء قام بالتدخل، فتم تركيب غرفة لتسكن فيها مع أبنائها الثلاث وأمها، بما يؤمن مزيد من الخصوصية والحماية من برد الشتاء القادم.
يقوم الهلال الأحمر عبر فريق الإيواء بالاستجابة لطلبات المتضررين وتقييم احتياجاتهم لتأمين ثلاثة عناصر أساسية تتمثل في الأمان والخصوصية والحماية