يرمم اسماعيل تدريجياً خسارات عائلته جراء النزوح من حلب إلى السويداء، بعد افتتاح محل لبيع الأحذية، وكسب قبول السوق سريعاً بفضل خبراته السابقة.
الأب الأربعيني غادر مع زوجته وأولاده الأربعة مدينته حلب، تاركاً منزله ومحله لبيع الأحذية، واستقر في منزل للإيجار ببلدة القريا، واضطر للعمل وزوجته بأشغال يومية مؤقتة، لتأمين احتياجات العائلة الكبيرة.
“المنحة أعادت لي مهنتي وحياتي” يقول اسماعيل الذي تغيرت أحواله، بعد زيارة مركز المجتمعي ببلدة عرى، حيث انضمّ إلى دورة ريادة أعمال، وحصل على منحة ساعدته في افتتاح المحل، بدعمٍ من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
خبرة اسماعيل السابقة ساعدته في كسب قبول السوق كما يقول، وسرعان ما نشطت حركة البيع لديه، وبدأ بتوزيع البضاعة لمحال المنطقة والمناطق المجاورة، وتمكّن من سداد الديون المتراكمة عليه، وتوسيع محله، وإصلاح منزله ليصبح أكثر ملائمة للعيش، وبات أقل قلقاً تجاه احتياجات أسرته.