لم يكن مورد منتجات الألبان والأجبان التي تصنعها راوية في المنزل وتبيعها، كافياً للعائلة الصغيرة وبالكاد يغطي مصروفها لأيام قليلة، لكن الأم العشرينية تبيع إنتاجها اليوم في محل وسط سوق بلدة عرى ب #السويداء والذي أصبح مقصداً لسكان القرى المحيطة والمدينة.
“تغيّرت حياتنا” تقول راوية عن نجاح مشروعها بعد أن تلقت منحة من #الهلال_الأحمر_العربي_السوري ساعدتها بافتتاح المحل وشراء براد لحفظ منتجاتها،
وهي تخصص اليوم جزء من أرباحها لتطويره، واستطاعت تسديد ديون كانت متراكمة عليهم، بسبب عدم تمكن زوجها من العمل لإصابته بالديسك، وظروف النزوح.
زيارة راوية إلى مركز الهلال الأحمر المجتمعي في بلدتها بدلت واقع العائلة، حيث انضمت لدورة ريادة أعمال، تلقت المنحة على إثرها، واكتشفت أن طفلها وهو بسن السادسة، يعاني من صعوبات تعلم، فأدرج ببرنامج للتدخل المبكر، ساعده على تطوير مهاراته المعرفية والسلوكية، وتأهيله لدخول المدرسة، مع تلقي الأم برنامج المهارات الوالدية الذي مكّنها أيضاً من التعامل مع ابنها بشكلٍ أفضل، وشراء الوسائل التعليمية له، بعد تحسنّ وضع العائلة المعيشي، علماً أن هذه الخدمات هي بدعمٍ من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
#الهلال_الأحمر_العربي_السوري