الكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال، وتنجم عن تناول أطعمة أو شرب مياه ملوّثة بضمات بكتيريا الكوليرا، وقد تؤدي إلى الوفاة إذا تركت دون علاج، ومع بداية تسجيل إصابات محلية، انطلق متطوعو #الهلال_الأحمر_العربي_السوري إلى مختلف القرى والبلدات، لنشر التوعية بالمرض وطرق الوقاية منه وللحد من انتشاره.
ففي #القنيطرة، زار المتطوعون 13 منطقة، منذ بداية شهر تشرين الأول 2022، ونقلوا رسائل التوعية إلى 1300 شخصاً من القاطنين فيها، حول طرق انتقال الكوليرا، ومصادر العدوى، وأساليب الوقاية، وخطوات تحضير محلول الإماهة الفموي، وذلك بدعم من منظمة اليونيسف.
وتشارك المتطوعون مع 725 عائلة في الشريدة الشرقية بريف #الرقة، معلومات حول أسباب #الإسهال وطرق الوقاية منه، ومكونات #محلول_الإماهة المنزلي، كما وزعوا عليهم أقراص #كلور لتنقية المياه، وعبوات كبيرة لحفظها، إضافة إلى تقييم وضع محطات المياه.
وفي حماه نفذ متطوعو الهلال الأحمر أنشطة توعوية لطلاب مدرسة البناء في #حماة، حول الكوليرا وأسبابها وأعراضها والوقاية منها نحو 700 طالباً، بدعم من الصليب الأحمر النرويجي.
ووعن طريق عرض مسرحي تفاعلي، عرّف فريق طبي جوال ٧٩ سيدة بمنطقة عرب الشاطئ في طرطوس، بمرض الكوليرا، وذلك بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وفي #اللاذقية توجهت حملة التوعية إلى المدارس والمنازل، حيث بدأت في منطقة الشاطئ الأزرق، وركزت على الخطوات الصحيحة لغسل اليدين، والاعتناء بالنظافة الشخصية، وذلك بدعم من #الصليب_الأحمر_الألماني.