وجدت أم عبد الغفار بانضمامها إلى منظمة الهلال الأحمر العربي السوري فرع درعا دعماً لها على مختلف الأصعدة وخاصة على الصعيد الشخصي، حيث منحها العمل القدرة على التأقلم مع متغيّرات الواقع بحيث تكون مثالاً يحتذى به وسنداً لنفسها ولأسرتها.
ترى هذه السيدة أن لا سبيل للحياة سوى بالصبر والاعتماد على الذات واستنهاض الإنسانية داخل كل منا، وهذا ما تفعله اليوم لتستمرّ في رحلة العطاء التي تتقنها الأمهات فقط، أياً كانت المصاعب ومهما تبدّلت الأحوال.