مساحة لا تتعدى بضعة أمتار تضم بين جدرانها عائلة عانت الكثير من الألم، فهي مكان صغير لكنّه يحوي الكثير من الدفء والحميميّة.
تجلس “أم زهير” وسط بيتها الجديد مع أحد أطفالها، وتصف عمل متطوعي الهلال الأحمر العربي السوري: “جهزولنا بواب وشبابيك، بعد ماوصلنا عالتل وتركنا بيتنا بـ الغوطة الشرقية”.
تقطن هذه الأم كعشرات العائلات الأخرى في بيوت أشبه بشجيرات فقدت أوراقها بيوم خريفي، بينما يعمل فريق كامل للإيواء على تجهيز 2750 شقة على الهيكل في مناطق مختلفة من ريف دمشق تضم: الزبداني، التل، معربا، الكسوة، حفير التحتا، الغزلانية، جرمانا وعرطوز.
يذكر أن الهلال الأحمر العربي السوري أطلق هذا المشروع بدعم من المفوضيّة السامية لشؤون اللاجئين لمساعدة العائلات على استقبال فصل الشتاء والتخفيف من برده القارس.