د. عبد الرحمن العطار، وبعد أن استأذنتكم بالانصراف وتقدمت باستقالتي
كل الشكر لأعضاء مجلس إدارة منظمة الهلال وأخص بالذكر متطوعي الهلال الأحمر الذين كرسوا أنفسهم لخدمة العمل الإنساني خلال هذه الأزمة وجميع العاملين في هذه المنظمة الإنسانية.
لقد آن الأوان لأن أتقدم باستقالتي من منصبي كرئيس لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري لكي أفسح الطريق أمام رجالات جدد وأشخاص يستطيعون أن يكملوا الدرب، لذلك تقدمت باستقالتي إلى مجلس إدارة المنظمة لكنهم تمنوا علي الاستمرار ولكن لظروفي الخاصة تمنيت عليهم قبولها ووافقوا كما أنني قبلت على ما تمنوه علي أن أبقى مستشاراً للعلاقات الدولية، مع الاحتفاظ بمنصبي كرئيس فرع دمشق لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري لنهاية عام 2017.
وأود أن أشكر أيضاً كافة الجهات الرسمية التي قدمت الدعم للمنظمة في مجال الدعم الإنساني كما أشكر كل من IFRC، ICRC، وINGOs والجمعيات الوطنية ومنظمات الأمم المتحدة لما قدمته أيضاً في مجال الدعم الإنساني.
أهنىء الأستاذ خالد حبوباتي برئاسته لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري وأتمنى له النجاح في مهمته الإنسانية مع ثقتي بأن المنظمة ستستمر في مسيرتها الإنسانية، وبصفتي مستشاراً لمجلس الإدارة للعلاقات الدولية سأبقى داعماً لمنظمة الهلال وقضايا الإنسانية.
علمتني الحياة…. أن التجارب كنز ثمين
يمكننا جميعاً الاستفادة منه
د. عبد الرحمن العطار
الرئيس السابق لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري