تُعدّ قرية المراح بريف دمشق المنبت الأساسي للوردة الشامية التي حملت اسم العاصمة السورية كما حملت معها عبق التاريخ العريق، فظلَّت وفيّة للأيدي التي تزرعها حتى أنهكتها الأزمة؛ بعد أن كانت مصدر رزقٍ أساسي لأهالي قرية الوردة الشامية.
لإعادة إحياء هذه المهنة التراثية وليستردُّها أصحابها؛ أقام مركز التدريب المهني بمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري – مشروع الدعم الإنساني ورشة تدريبية بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث استمرت شهر ونصف بمشاركة 20 متدرباً، وتضمّنت تعلّم الطرق الصحيحة والصحيّة في زراعة الوردة وكيفية مكافحة الآفات التي تصيبها،إضافة لتعلّم آلية صناعة ماء الزهر ومربى الورد بطرق غير التقليدية، كما تناولت الورشة نصائح وإرشادات عن التسويق لتطوير المهنة وتحقيق أفضل النتائج.
[g_slider2 source=”media: 41277,41287,41286,41285,41284,41283,41282,41281,41280,41279,41278″]