من بعيد يلمح الركن المخصص للهلال الأحمر، تنطلق يده الصغيرة مشيرةً إلى ذلك المكان بلهفة، فيما تأخذ يدهُ الأخرى بيد والدته لتسير معه نحو متطوعي الهلال الأحمر العربي السوري الذين يشاركون في مهرجان (الشام بتجمعنا) ضمن القرية التطوعية
ما إن وصل وليد إلى متطوعي الهلال الأحمر حتى بدأ حديثه معهم فاتحاً ذاكرةً محببةً تجمعه بهم على امتداد هذا الوطن، ابتداءً من مساعدتهم له ولأسرته أثناء تواجدهم في محافظة دير الزور حتى استقرارهم في منطقة عش الورور بريف دمشق
يقول وليد: (أصبحت قوياً بفضل مساعدتكم)، ويتابع شارحاً عن زيارات فريق معالجة سوء التغذية لمنطقة عش الورور والتزامه بتناول المكملات الغذائية التي ساهمت في استعادة صحته
ينهي وليد جولته في ركن الهلال الأحمر العربي السوري داخل حديقة تشرين بالتقاط مجموعة من الصور التذكارية له ولأخوته، مضيفاً بذلك ذكرى جديدة مع الهلال الأحمر