كلٌ يعرف وجهته، حيث يمضي الطفل بدراجته باحثاً عن التسلية التي افتقدها منذ سنوات بينما تمضي فرق الهلال الأحمر العربي السوري إلى بلدات الغوطة الشرقية لتأدية واجبها الإنساني كي يبقى نبض الحياة في هذه البلدات حاضراً.
خلال ٤٧ يوماً من العمل المتواصل استطاع متطوعو الهلال الأحمر إدخال 103 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى الأهالي المقيمين في بلدات (جسرين، حمورية، سقبا، كفربطنا، عين ترما وحرستا) تضمنت الشاحنات (سلل غذائية، أكياس طحين، بسكويت عالي الطاقة، زبدة الفستق، سلل صحية، فوط أطفال، ألبسة أطفال، شواحن طاقة شمسية، خزانات وبيدونات وعبوات مياه)، إضافة لإدخال 287.000 ربطة خبز.
كما تكفلت فرق الإسعاف الأولي والعيادات المتنقلة بتقديم خدمات الرعاية الصحية للأهالي، ونقل المسعفون 183 حالة طبية إلى مشافي دمشق، فيما أُعيدَ تفعيل مشفى السل بعمل مشترك بين أطباء من الهلال الأحمر وأطباء موجودين في الغوطة الشرقية باستخدام المعدات الموجودة داخل المشفى، فبدأت الكوادر بإجراء العمليات الجراحية والفحوصات الطبية والمعاينات ضمن عيادات المشفى، فضلاً عن إجراء فريق أطباء وفنيّين من الهلال الأحمر جلسات غسيل كلى إسعافية لعدد من المرضى في دوما.
[g_slider source=”media: 40731,40730,40729,40728″ limit=”52″ link=”image” title=”no”]
[/g_slider]