تحت عنوان “القانون الدولي الإنساني في سورية.. واقع وطموح”، انطلقت اليوم ٢١ أيار ٢٠١٧، الفعالية الأولى للجنة الوطنية السورية للقانون الدولي الإنساني.
افتتح الفعالية الدكتور فيصل المقداد رئيس اللجنة الوطنية السورية للقانون الإنساني الدولي ونائب وزير الخارجية والمغتربين، والمهندس خالد حبوباتي رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، والسيدة ماريان غاسر رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية.
وحضر الفعالية التي تم من خلالها التأكيد على أهمية التعريف بالقانون الدولي الإنساني، أعضاء اللجنة الوطنية السورية للقانون الدولي الإنساني، شخصيات رسمية، سفراء، ممثلين عن الوزارات والمنظمات الدولية.
وخلال الكلمة التي ألقاها الدكتور فيصل المقداد، أوضح أن الفعالية ستشكل بداية الطريق أمام المؤسسات التعليمية والصحية في سورية للتعرف على القانون الدولي الإنساني ، كما نوه الدكتور المقداد بدور الهلال الأحمر العربي السوري في تلبية متطلبات المواطنين في مجالات عدة منذ بدء الأزمة بسورية، مشيراً إلى التعاون الوثيق بين الحكومة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر ممثلة ببعثتها في سورية.
وبدوره المهندس خالد حبوباتي أكد على أهمية تطبيق القانون الدولي الإنساني، قائلاً: “نرى أنفسنا في أي مبادرة متعلقة بتطبيق القانون الدولي الإنساني، ولا سيما فيما يتعلق بقانون حماية شارة الهلال الأحمر والصليب الأحمر بما يضم حماية متطوعينا وكوادرنا لكي يتمكنوا من الوصول للفئات الأشد ضعفاً وتقديم خدماتهم الإغاثية، فالهلال الأحمر من أكثر المنظمات الإنسانية والجمعيات الوطنية في العالم تضرراً من انتهاك القانون الدولي الإنساني وحماية الشارة، فقد خسر الهلال الأحمر خلال الأزمة الراهنة ٦٣ متطوعاً أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني.
وأشارت السيدة ماريان غاسر إلى أن هذه الفعالية هي مبادرة من اللجنة الوطنية السورية للقانون الدولي الإنساني وتحضرها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدعوة منتظمة للمشاركة كمراقب وذلك في ضوء معرفتها وخبرتها النوعيّة قي القانون الدولي الإنساني الذي يُعتبر جزءاً من القانون الدولي.
[g_slider2 source=”media: 34790,34791,34793,34794,34795,34796,34798,34797,34799,34788″ limit=”99″ link=”custom”]