يتجسّد مفهوم العمل الإنساني بالنسبة لـ آيلة (22 عاماً) بمقولة جبران خليل جبران: “منبر الإنسانية قلبها الصامت، لا عقلها الثرثار”، فهو عمل تبذل فيه ما بوسعها لمساعدة الآخرين دون انتظار مقابل بعيداً عن المصالح الشخصية.
توفّق آيلة منذ سنة ونصف بين تطوعها في فرق الإسعاف بمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري فرع حمص وبين دراستها في كليّة الهندسة المعمارية، التي كانت تنوي التفوّق بها لولا الأزمة، التي أثرت على الكثير من جوانب حياتها إلى جانب تحصيلها العلمي، مما جعلها لا تخطّط للمستقبل فهو رهن الظروف بينما الحاضر مِلك لها.