لم يكتف الهلال الأحمر العربي السوري بتقديم الخدمات الصحية وحسب بل ذهب أبعد من ذلك عبر عيادات الصحة النفسية منطلقاً من تداعيات الظروف الراهنة على الناس (أفراد الأسر الوافدة والمتضررة).
تعمل هذه العيادات بكادر مختص يقدم التشخيص الطبي والعلاج السلوكي المعرفي إضافة للأدوية المجانية وفقاً لخصوصية كل حالة حيث تتراوح فترة العلاج بين الستة أشهر والثلاث سنوات.
الدكتور مازن خليل أخصائي الأمراض النفسية والمشرف التقني على عيادات الصحة النفسية بيّن أهمية تقبل الناس (المرضى) المستفيدين لفكرة العلاج النفسي كونه جزء أساسي برحلة التعافي وبأن معظم الحالات التي تستقبلها العيادات تتعلق بالاضطرابات السلوكية التي فرضها الواقع المعاش والتغيرات الجذرية التي طرأت على حياة الأشخاص بشكل مفاجئ.