لا يمكن للتعاطف الإنساني إلّا أن يكون نابعاً من القلب، وهو ما دفع دعاء (27 عاماً) للتطوّع في فرق العيادات المتنقلة بمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري – فرع القنيطرة منذ 3 سنوات، وتعلّمت من خلال تطوّعها كيف تحوّل تعاطفها مع معاناة الناس إلى مساعدة حقيقيّة.
تمكّنت من الحفاظ على دورها في تقديم الخدمة الإنسانية رغم الأزمة، لكنها اضطرت إلى ترك منزلها وإيقاف دراستها في كلية الهندسة الزراعية، وتحلم اليوم بالعودة إلى منزلها واستكمال دراستها، حاملة في قلبها أملاً بأن القادم أجمل.