تعتبر الكوليرا من الأمراض البكتيرية التي تصيب الإنسان عن طريق الماء الملوث، وتسبب له العديد من الأعراض كالإسهال والجفاف، ومن الممكن أنو تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها بالوقت المناسب. مع انتشار مرض الكوليرا في سورية بدأ #الهلال_الأحمر_العربي_السوري في #اللاذقية، حملة استجابة كاملة لمواجهة المرض، وذلك من خلال تأهيل وإعداد المتطوعين عن طريق دورات تدريبية شملت العديد من الأفكار التوعوية الصحية والأنشطة التفاعلية.
دورة تدريبية للمتطوعين العاملين في المجال الصحي
أولى هذه الدورات كانت دورة تدريبية لـ ١٩ متطوع من الفرق الطبية، حيث تم من خلالها: وضع خطة عمل، شرح أعراض ومسببات وطرق وقاية الكوليرا، كيفية تقييم الحالات المشتبهة وشرح طريقة المعالجة بمحلول الإماهة ROS، وكان هدفها إعداد المتطوعين من أجل نقل رسائل التوعية إلى المجتمع بطريقة صحيحة.
كيف يساهم المجتمع المحلي بالاستجابة لمرض الكوليرا؟
وبهدف إشراك المجتمع المحلي في هذه الاستجابة، ورفع سوية الوعي الصحي عند الأفراد، تم تنفيذ دورة استهدفت اللجان المجتمعية، التي تعمل بدورها على مساعدة المتطوعين في نشر رسائل التوعية. وقد شملت بالإضافة لمعلومات الكوليرا وطرق التعامل معها؛ التعريف بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، خدمات الهلال الأحمر العربي السوري في اللاذقية، شرح مهام اللجان الصحية، كيفية تيسير عمل المتطوعين والمُثقفين. الجدير بالذكر أن هذه الدورات تمت بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.