اختتم المركز الاستشاري للدعم النفسي الاجتماعي لدى منظمة الهلال الأحمر العربي السوري- فرع حلب جلسات الألعاب التي تمَ تكريسها لأطفال مراكز إيواء المدينة الجامعية، وذلك بهدف تخفيف الضغوط عن الأطفال وإعطائهم فسحة للتعبير عن مشاعرهم من خلال الألعاب باعتبارهم الفئة الأكثر ضعفاً والأشد تأثراً بالظروف المحيطة.فالألعاب وسيلة لتعزيز الثقة عند الطفل وكسر الحواجز النفسية والجسدية عند أفراد المجموعة كما هو الحال في جلسة “أنا واسمي” ، أما جلسة “مشاعري” فتساعد الطفل على الحديث عن مشاعر ه والتعبير عنها بحرية في حين تمكن جلسة “أنا وحلمي” الطفل من الحديث عن أحلامه المستقبلية وتفريغ الأحلام التي تراوده ليلاً، كذلك تتيح جلسة “التعامل مع الخوف” الفرصة للأطفال للحديث عن الأشياء التي تخيفهم وطرق التعامل مع الخوف، في حين تعد جلسة “القائد والمجموعة” من الجلسات التي تساعد في تنمية المهارات القيّادية لدى الطفل وحثّه على التعاون وصقل المهارات الاجتماعية أيضاً لبناء طفل شجاع وجريء وأخيراً كانت جلسة “المكان الآمن” التي يفصح فيها الطفل عن المكان الذي يحلم الطفل بالعيش فيه حيث ينعم بالأمان والدفء والحب.